أُعلن في القاهرة الثلاثاء عن وفاة محمد علاء مبارك، حفيد الرئيس المصري، حسني مبارك، الذي لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، وذلك بعد فترة وجيزة من شيوع نبأ تردي حالته الصحية، واضطرار قرينة الرئيس المصري، سوزان مبارك، للاعتذار عن حضور حفل لتكريمها في لندن.
ونعت الرئاسة المصرية الطفل في بيان مقتضب، اكتفى بالإشارة إلى أن الوفاة حدثت ليل الاثنين بعد أزمة صحية تعرض لها خلال اليومين الماضيين، في حين أشارت تقارير إعلامية إلى أن محمد مبارك كان مصاباً بسرطان الدم "لوكيميا."
وجاء في بيان رسمي نعى حسني مبارك لحفيده محمد علاء حسني مبارك الذي "وافته المنية اثر أزمة صحية تعرض لها خلال اليومين الماضيين."
وأوضحت الرئاسة المصرية في بيان أنه سوف تشيع الجنازة اليوم بعد صلاة العصر من مسجد (آل رشدان) بضاحية مصر الجديدة.
وكان برنامج "القاهرة اليوم" الحواري قد تطرق إلى الموضوع في حلقته الأخيرة، حيث تجنب مقدمه، عمرو أديب، تسمية المرض الذي أصاب الطفل، غير أنه قال إنه سأل أطباء عن المرض فقالوا له إن الطفل يولد وهو مصاب به، ومن ثم تظهر العوارض عليه بشكل غير قابل للتوقع عندما يكبر.
ونقلت تقارير إعلامية أخرى أن محمد مبارك قد يكون مصاباً بسرطان الدم "لوكيميا" وقد جرى نقله إلى باريس على وجه السرعة لمعالجته، لكن الأطباء أشاروا إلى أن الحالة بلغت مراحل مستعصية.
وسبق لقرينة الرئيس المصري، سوزان مبارك، أن اعتذرت الاثنين لعدم تمكنها من المشاركة في حفل تكريم لها مقرر عقده في العاصمة البريطانية لندن وذلك لمتابعة الحالة الصحية لحفيدها.
وترأس مبارك مجلس أمناء مستشفي سرطان الأطفال "57357" الذي افتتح قبل عامين، وهو يقدم خدماته مجاناً لآلاف الحالات.
يشار إلى أن علاء هو النجل الأكبر للرئيس المصري، لكنه بخلاف شقيقه الأصغر، جمال مبارك، الذي يرى البعض أنه يستعد لدور سياسي كبير مستقبلاً، ظل خارج الحياة العامة.