17 قتيلا في تحطم طائرة صغيرة في ولاية مونتانا الاميركية بينهم اولاد في رحلة تزلج

لوس انجليس (ا ف ب) - اعلن مسؤولون في هيئة الطيران الفدرالية ان طائرة صغيرة تحطمت الاحد في ولاية مونتانا (شمال) ما ادى الى مقتل كل ركابها ال17 وبينهم العديد من الاولاد الذين كانوا متجهين لقضاء عطلة تزلج.

وقال الناطق باسم مصلحة الطيران الفدرالية مايك فيرغوس لوكالة فرانس برس "نعتقد انها كانت رحلة تزلج للاولاد" مضيفا ان التقارير الاولية تشير الى مقتل 17 شخصا حين تحطمت الطائرة فوق مقبرة.

وكانت الطائرة وهي بمحرك واحد متجهة من اوروفيل (كاليفورنيا) شمال سان فرانسيسكو للقيام برحلة مسافتها 1500 كلم الى بوزمان (مونتانا).

وقال متحدث اخر باسم مصلحة الطيران الفدرالية لس دور لوكالة فرانس برس "في مرحلة ما انحرفت الطائرة نحو بوتي (مونتانا) حيث تحطمت على بعد 150 مترا من مدرج" مطار محلي.

واوضح فيرغوس ان الحادث وقع عند الساعة 20,30 تغ جنوب مطار بيرت موني في بوتي على بعد 130 كلم غرب بوزمان.

وقال ان الطائرة "تحطمت في مقبرة على بعد 150 مترا من المطار عند محاولتها الهبوط".

ولم يكن بوسع اي من المتحدثين تحديد سبب الحادث او توضيح ظروف الطقس في موقع الحادث.

وقال دور ان فريقا من المحققين من مجلس سلامة النقل الوطني كان متوجها الى المنطقة.

وقالت الشاهدة مارثا غيدوني لشبكة "سي ان ان" انها رأت الطائرة "تسقط مباشرة في اتجاه المقبرة".

واوضحت انها هرعت مع زوجها ستيف الى مكان الحادث لتقديم اي مساعدة لازمة لكنها قالت "وصلنا متأخرين، لم يكن في وسعنا القيام بشيء. النيران كانت مندلعة".

وقال ستيف غيدوني انه حين وصل الى مكان الحادث "كان كل شيء مشتعلا".

واوضح ان الطائرة احدثت حفرة بعمق ستة امتار.

وافاد دور ان الطائرة تملكها كما يبدو شركة "ايغل كاب ليسينغ" في اوريغون. وقال انها عادة تنقل تسعة الى عشرة اشخاص لكن قد يكون تم السماح بنقل مزيد من الركاب خلال تلك الرحلة.

وقالت مدعية الطيران ماري شيافو وهي مفتشة فدرالية سابقة لشبكة "سي ان ان" انها تعرف نوع الطائرة وانها غير معدة لنقل مثل هذا العدد من الاشخاص.

واضافت ان "هذه الطائرة معدة لنقل تسعة اشخاص فقط" موضحة ان "الوزن الاقصى عند الهبوط بهذه الطائرة يجب ان يكون اربعة الاف كلغ" فيما يبلغ وزنها الصافي 2700 كلغ.